الحاجة إلى قياس التنفس أو اختبار الرئة

قياس التنفس هو طريقة شائعة لقياس وتسجيل القدرة التنفسية للرئتين. يستخدم قياس التنفس لقياس بعض أحجام الرئة وقدراتها لدى مرضى الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأمراض الرئة المقيدة لتشخيص وتقييم شدة المرض. كما يتم إجراء قياس التنفس بشكل دوري لتقييم وظيفة الرئة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والعاملين المعرضين لأمراض الرئة. قياس التنفس هو طريقة تستخدم بشكل سريري للكشف عن فشل الرئة. اليوم، يعد قياس التنفس هو الاختبار الأكثر أهمية، والأكثر سهولة، والأقل تكلفة لتقييم وظائف الرئة. لإجراء قياس التنفس، تتنفس في جهاز صغير يسمى مقياس التنفس. يسجل هذا الجهاز الطبي كمية الهواء التي ترسلها داخل وخارج رئتيك ومعدل التنفس.

كيف يتم إجراء قياس التنفس؟

أثناء اختبار قياس التنفس، والذي يستغرق عادة حوالي 15 دقيقة، تجلس على كرسي. يضع الطبيب مشبكًا على أنفك لإغلاق فتحتي أنفك والسماح للهواء الذي أنت على وشك استنشاقه بالدخول عبر فمك. ثم يتم وضع قناع التنفس على فمك. يخبرك الطبيب أن تأخذ نفسًا عميقًا وتحبسه لبضع ثوان. ثم قم بالزفير بأقصى ما تستطيع. ستحتاج إلى إجراء هذا الاختبار ثلاث مرات على الأقل للتأكد من النتائج. إذا كان هناك اختلاف كبير بين النتائج، فقد يُطلب منك تكرار الاختبار عدة مرات أخرى. يتم تسجيل أعلى النتائج الثلاثة القريبة كنتيجة نهائية. إذا كان هناك دليل على وجود مشكلة في الرئة، فقد يتم إعطاؤك دواءً عن طريق الاستنشاق، مثل موسع القصبات الهوائية. سوف تنتظر بعد ذلك 15 دقيقة وتكرر الاختبارات. سيقوم الطبيب بمقارنة نتائج مجموعتي الاختبارات قبل وبعد تناول الدواء لمعرفة ما إذا كان جهاز الاستنشاق قد ساعد في زيادة تدفق الهواء في الرئتين.

يقيس قياس التنفس عاملين رئيسيين:

السعة الحيوية القسرية (FVC) وحجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1) يقيس الطبيب نسبة حجم الزفير الذي تزفره، أو الزفير بقوة، في ثانية واحدة إلى قدرتك الحيوية القسرية. إذا كانت مجاريك الهوائية مسدودة، فإن كمية الهواء التي يمكنك إخراجها بسرعة من رئتيك تقل. وهذا يعني أن حجم الزفير القسري لديك أقل من قدرتك الحيوية القسرية.

ما هي قيمة قياس التنفس الطبيعي؟
تختلف النتيجة الطبيعية لاختبار قياس التنفس من شخص لآخر. يتم تحديد القيمة الطبيعية لكل شخص على أساس العمر والطول والعرق والجنس. سيحدد طبيبك القيمة الطبيعية بناءً على ذلك ثم يقوم بإجراء الاختبار. سيقوم بعد ذلك بمقارنة درجاتك بالقيمة الطبيعية المتوقعة. إذا كانت نتيجة الاختبار 80 بالمائة أو أعلى من القيمة المتوقعة، فهذا يعني أن الحالة طبيعية. لدى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها برنامج على موقعها الإلكتروني لحساب القيمة الطبيعية لاختبار قياس التنفس لكل شخص بسهولة، والذي يمكنك استخدامه لمعرفة ما هو طبيعي بالنسبة لك.

ما هي مضاعفات قياس التنفس؟
لا توجد آثار جانبية محددة أثناء أو بعد اختبار قياس التنفس. قد تشعر بالدوار قليلاً أو بضيق في التنفس مباشرة بعد الاختبار. في حالات نادرة جدًا، قد يؤدي الاختبار إلى مشاكل خطيرة في التنفس. يؤدي إجراء قياس التنفس إلى وضع ضغط بسيط على الجسم، لذلك إذا كنت تعاني مؤخرًا من مشكلة في القلب أو تعاني من مرض في القلب، فقد لا يكون هذا الاختبار مناسبًا لك، لذا تأكد من إخبار طبيبك مسبقًا.

شروط التحضير لإجراء اختبار قياس التنفس

  • يجب على الشخص ألا يتناول الكثير من الطعام لمدة ثلاث ساعات قبل إجراء قياس التنفس.
  • يجب أن يكون الأشخاص الذين يتم اختبارهم يقظين وقادرين على التعاون.
  • يجب على الشخص ارتداء ملابس مريحة. إذا كانت الملابس الضيقة تقيد حركة الصدر، فمن الضروري إزالة الملابس الضيقة.
  • يجب أن يجلس البالغون أو يقفون بشكل مريح.
  • لا تستخدم الأدوية المستنشقة لبضع ساعات قبل الاختبار.
  • لا يُمنع على المريض إجراء فحص قياس التنفس من قبل الطبيب (في حالات مثل جراحة الصدر، جراحة العين أو الأذن، الأزمة القلبية أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، دليل على ضيق التنفس، السكتة الدماغية الأخيرة، ارتفاع ضغط الدم وغيرها).
  • يجب قياس الطول والوزن، وطرح الأسئلة حول العمر والعرق وحالة التدخين، ويجب تسجيل المعلومات في الجهاز.
  • يمكن لأمراض مثل السل أن تلوث جهاز قياس التنفس، ويجب على هؤلاء الأشخاص إبلاغ الطبيب قبل استخدام الجهاز.

ما هو اختبار قياس التنفس المستخدمة؟

  • التشخيص المبكر وفي الوقت المناسب لأمراض الرئة (الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، التهاب الشعب الهوائية، وما إلى ذلك) وتحديد مدى خطورة انسداد مجرى الهواء
  • العلاج في الوقت المناسب والوقاية من مضاعفات أمراض الرئة وإعاقات الجهاز التنفسي
  • – المساعدة على التمييز بين ضيق التنفس القلبي والرئوي
  • متابعة الأمراض الرئوية لمواصلة أو تغيير نوع أو كمية العلاجات الدوائية (البخاخات)
  • فحوصات ما قبل التوظيف لتحديد مدى ملاءمة الفرد للوظيفة والمهنة المطلوبة
  • فحوصات الطب المهني السنوية الدورية للتحقق من الأمراض المهنية والحفاظ على صحة العمال
  • إذا لزم الأمر، أوصي بتغيير الوظيفة أو تقييد العمال المرضى.
  • تحديد مخاطر بعض العمليات الجراحية باستخدام اختبار وظائف الرئة (قياس التنفس)

ما هي موانع استخدام قياس التنفس؟

  • البلغم الدموي مجهول المصدر
  • الهواء غير المعالج في الفضاء الجنبي (استرواح الصدر)
  • حالة القلب والأوعية الدموية غير المستقرة
  • تمدد الأوعية الدموية وتوسع الأوعية البطنية أو الدماغية
  • الحظر النسبي على جراحة الساد الأخيرة
  • وجود مرض حاد يجعل المريض لا يتعاون (غثيان – قيء)
  • جراحات البطن والصدر الحديثة