ما هو علم البصريات؟

طب العيون هو فحص العين والهياكل المرتبطة بها للكشف عن ضعف البصر ووصف العدسات المناسبة أو غيرها من المساعدات البصرية أو تمارين العين للتعويض عن عيوب الرؤية. ونظراً لاتساع مجال طب العيون، فإن المعادل الفارسي لطب العيون، والذي هو في الواقع ترجمة حرفية لطب العيون، لا يبدو أنه المعادل الصحيح. وباعتباره أحد مقدمي الرعاية الصحية الأولية، يقوم طبيب العيون بفحص وتحديد مشاكل الرؤية لدى الأفراد بمساعدة الأدوات والأجهزة المتاحة. وبعد تشخيص نوع ومدى مشاكل الرؤية لدى العملاء، يساعد نظامهم البصري على العمل بكفاءة أكبر من خلال وصف المساعدات البصرية مثل النظارات والعدسات اللاصقة وإجراء سلسلة من تمارين العين والتمارين الرياضية وإعطاء النصائح والإرشادات الصحية اللازمة (العلاجات غير الدوائية وغير الجراحية). بالإضافة إلى ذلك، أثناء فحوصات العيون التفصيلية، إذا كان هناك أي اضطراب أو مرض يتطلب علاجًا طبيًا، يحيل أخصائي البصريات المرضى إلى أطباء آخرين مثل أطباء العيون وأطباء الأعصاب وأخصائيي الطب الباطني، إلخ. كما يتمكن أخصائي البصريات من تصنيع وتوفير النظارات الطبية التي يصفها، وفقًا للمبادئ العلمية.بعد تشخيص نوع ومدى مشاكل الرؤية لدى المريض، يساعد جهازه البصري على العمل بكفاءة أكبر من خلال وصف المعينات البصرية مثل النظارات والعدسات اللاصقة وإجراء سلسلة من تمارين وتمارين العين وإعطاء النصائح والإرشادات الصحية اللازمة (العلاجات غير الدوائية وغير الجراحية). بالإضافة إلى ذلك، أثناء فحوصات العين التفصيلية، إذا كان هناك أي اضطراب أو مرض يتطلب علاجًا طبيًا، يحيل طبيب العيون المرضى إلى أطباء آخرين مثل أطباء العيون وأطباء الأعصاب وأخصائيي الطب الباطني وما إلى ذلك. كما يتمكن طبيب العيون من تصنيع وتوفير النظارات الطبية التي يصفها وفقًا للمبادئ العلمية. لذلك، يجب فحص مريض العين أولاً من قبل طبيب العيون. إذا كان لديه أخطاء انكسارية واضطرابات في الرؤية الثنائية وانحرافات العضلات الانكسارية للعين وما شابه ذلك، فسيتم علاجه من قبل طبيب العيون، وإلا فسيتم إحالته إلى جراحين آخرين.

ما هي الأعراض التي يجب عليك استشارة طبيب العيون بشأنها؟

  • التجنب أو الافتقار إلى الاهتمام أو النعاس عند القيام بالمهام التي تتطلب الرؤية القريبة (القراءة والرسم وما إلى ذلك) أو الرؤية البعيدة (القيادة ومشاهدة التلفزيون وما إلى ذلك).
  • حرقان وتمزق غير عادي عند العمل على الكمبيوتر أو القراءة أو مشاهدة التلفزيون
  • مشاهدة التلفاز من مسافة قريبة، أو حمل كتاب بالقرب منك عند القراءة
  • رؤية الأشياء مرتين، وفقدان الخطوط، وعدم التعرف على المسافات بشكل صحيح
  • فرك العينين بشكل مفرط أثناء أداء المهام التي تتطلب استخدام العينين
  • عدم وضوح الرؤية بشكل عرضي أو مستمر على مسافات قريبة أو بعيدة
  • إمالة رأسك أو تضييق عينيك لرؤية أفضل
  • شكاوى من الصداع وإجهاد العين
  • ألم في العين وعيون محتقنة بالدم
  • إرهاق العين والرمش
  • حساسية شديدة للضوء
  • انحراف العينين

أنواع اختبارات الرؤية في الاختبارات المهنية  

تتضمن اختبارات الرؤية المستخدمة عادةً في الاختبارات المهنية حدة البصر، وإدراك العمق، ورؤية الألوان، والتي يتم شرحها أدناه.

حدة البصر (visual acuity)
يتم قياس حدة البصر في أغلب الأحيان من خلال مخططات سنيلين (عادةً ما تكون الشاشة على شكل حرف E)، والتي تم تصميمها لقياس المسافة والرؤية القريبة، ويتم إعطاء النتيجة على شكل كسر. على سبيل المثال، تعني الرؤية 40/20 أن أصغر صورة يمكن للشخص الذي تم اختباره تمييزها هي ضعف الحجم القياسي. بعبارة أخرى، يمكن للشخص ذي الرؤية الطبيعية تمييز الخط المعني على مسافة 40 قدمًا (12 مترًا)، بينما يمكن للشخص الذي تم اختباره قراءته على مسافة 20 قدمًا (6 أمتار).تعتبر حدة البصر المؤشر الأساسي لحدة البصر لدى الشخص، ولكن يجب ملاحظة أن حدة البصر تقيم الرؤية المركزية فقط ولا تشير إلى حالات أخرى تتعلق بالأجزاء الطرفية من شبكية العين. لذلك، فإن حدة البصر ليست سوى مؤشر واحد ولا ينبغي استخدامها لتقييم الصحة العامة للعين والرؤية.

رؤية عميقة
تستطيع العين البشرية استخدام الإشارات الأحادية والثنائية لتحديد المسافة بين الأشياء. ونظراً للصور المختلفة لكل شيء في العين، فعندما يتم دمج هذه الصور في المخ، يتم تحقيق إدراك العمق.

رؤية الألوان
تستطيع العين الطبيعية ذات الرؤية الطبيعية للألوان التمييز بين ملايين الألوان المختلفة، ولكن من أجل الحكم المطلق لا يمكن تحديد سوى حوالي 30 لونًا بشكل موثوق. ويعتمد التعرف على الألوان على العوامل التالية:

  • وضع مطابقة الشبكية
  • منطقة تشغيل كثافة الشبكة
  • التباين المتزامن (التعرف على الألوان تحت تأثير لون الخلفية)
  • التباين المتسلسل (التعرف على الألوان تحت تأثير لون الكائن الذي تمت رؤيته سابقًا)

يحدث ضعف رؤية الألوان عادة في شكلين: خلقي ومكتسب. النوع الخلقي أكثر انتشارا من النوع المكتسب (8% من الرجال و0.5% من النساء) وهو ثنائي الجانب، أما النوع المكتسب فيحدث نتيجة التعرض لمواد مثل المذيبات العضوية والزئبق أو أمراض المشيمية أو الشبكية أو العصب البصري، وقد يكون أحادي الجانب.

مجال الرؤية
العين الطبيعية، عندما تكون ثابتة، تكون قادرة على رؤية المنبه البصري في منطقة تقع على بعد 60 درجة فوق، و70 درجة تحت، و95 درجة صدغية (خارجيًا)، و60 درجة أنفية (داخليًا). يمتد مجال الرؤية الأفقي الكلي إلى 190 درجة. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لتقييد مجال الرؤية إعتام عدسة العين، والزرق، واضطرابات الشبكية، والعمر. يبلغ معدل انتشار انخفاض مجال الرؤية حوالي 3-3.5٪ لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 60 عامًا، بينما يزيد إلى 13٪ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. يحافظ معظم المرضى الذين يعانون من ضعف المجال البصري المحيطي على رؤية مركزية كافية.

مكان اختبار قياس البصر في الطب المهني

  • إن فحص حالة الجهاز البصري له أهمية خاصة في الحفاظ على الصحة المهنية وتعزيزها.
  • في كافة المهن، قد يؤدي ضعف أي من قدرات الجهاز البصري إلى وقوع حوادث مميتة أو خسائر مالية أو التأثير على جودة عمل الموظف. لذلك، فإن قياس حدة البصر وتقييم المجالات البصرية ورؤية الألوان وإدراك العمق أمر بالغ الأهمية.
  • يؤدي تحسين الرؤية إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية، ويقلل الحوادث، وبالتالي يقلل التكاليف والتغيب.
  • ويعتبر تسجيل تفاصيل رؤيا العامل في بداية عمله أساساً لتقييم المشاكل بعد الحوادث أو الأمراض المهنية، وهو ما يستخدم على نطاق واسع في مسألة دفع الدية والتعويض.
  • إن التقييم المسبق والدوري للقدرة البصرية للأفراد يسمح بوضع الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية غير قابلة للشفاء في وظائف تتناسب مع قدراتهم.
  • عادة ما تتفاقم الإعاقات البصرية بمرور الوقت، ويمكن للفحوصات الدورية واكتشاف هذه المشكلات وإيجاد التوافق بين الفرد والعمل أن يحسن كفاءة الفرد والنظام.